القصة عن أبو الفتوح، و هو فلاح " غلبان " عرف عنه اختلاق القصص و الحكايات بغرض إمتاع الناس و الترويح عنهم، لكنه في أحد الأيام سيكذب بشأن رؤيته لجثة قال أنها تعود لإحدى سيدات مصر الثريات و التي فرت مع عشيقها، ذاك أن أبو الفتوح هذا لم يشهد جريمة و لم يرى جثةً، و أن السيدة الثرية المختفية و التي قال أبو الفتوح أنه رأى جثتها، لا زالت على قيد الحياة.
تتسارع الأحداث بوتيرة سريعة، و يلقى أبو الفتوح مصيرا دراميا سيئا في التحقيق و يدفعه ما قساه من تعذيب في مخافر الشرطة إلى الاستمرار في كذبته و فسح المجال أمام خياله لخلق قصص و إدخال شخوص أخرى في هذه المعجنة.
القصة هي عن الطبيعة البشرية، عن عمق المجتمع المصري البسيط، عن النفاق الاجتماعي و الفساد السياسي، عن الورع و الزهد الديني متمثلا في الشيخ، و عدة أمور أخرى....