رواية أربعة شكلوا حياتها

رواية أربعة شكلوا حياتها

تأليف : منال سالم

النوعية : روايات

المقدمة حقاً .. كانوا أربعة هم من شكلوا حياتها ... فالأول خذلها ، والثاني استغلها ، والثالث كسرها ، والرابع ذبحها .... ومع ذلك تعلمت كيف تُعيدُ بناءَ حياتها . الأول كان أملها ، كانت تحلم بيوم لقاؤها ، كانت تتمنى أن ينطقَ على شفتيه اسمها .. ولكنه ؛ صدمها ،

أنكر حُبها ، إدعى غباؤها ، تمنى رحيلُهالم تقوْ على الفراق ، وانتهى حلم اللقاء .. تاركاً آلام الشقاء والثاني جاء راغباً ، طامعاً ، كاذباً ، شكل الظروف ، وطوع الأمور ، وأطلق العهود ، حتى صارت منه مستهدفة ، لعب معها لعبة الذكاء ، وكيفية البقاء .. تاركاً إياها تعاني ويلات الفراق ولكنها ؛ شعرت بالخزي والعار ، وكيفية اللعب بالأسرار ، وإدعاء الكذب والولاء .. مثلها كالقطِ والفار حتى أدركت أن ما قاله ليس إلا سراب .. أما الثالث رسم لها الأحلام وردية ، وجعلها تشعر بأنها عفوية ، حقاً كانت معه أنثى شرقية . تبتسم .. تضحك .. تنسى ما مرت به من آلامٍ منسية ولكنه ؛ رفض الاستمرار ، تعب من الإصغاء ، تمنى ألا تلقاه ، رحل بعيداً حتى تنساه وظلت هي للحزن وفية .. والرابع تسلل إلى حياتها ، لم يسعْ لإرضائها ، ولم يبحث عن بديلها وهي رويداً رويداً أسلمت له قلبها حتى روحها إن سألها إياها لم تتردد في إعطائها ، لقد حسبته حبها ، وأنه سيملأُ حياتها فلم تتأخر في عِشقها ولكنه ؛ مل وجودها ، لم يتحمل ضغطها ، فهي لاحقته كأنها ظِله .. والآن ها هيَّ ، تقف على أطلالها الشقية ، أحياناً تبكي وأحيانا تدعي أنها في الحياةِ ملهية ولكنها في الصميم تعلم أنها لم تعد كما كانت من قبل ساذجة أو حتى غبية .... تم النشر على موقع منتدى شبكة روايتي الثقافية - قلوب أحلام

المقدمة حقاً .. كانوا أربعة هم من شكلوا حياتها ... فالأول خذلها ، والثاني استغلها ، والثالث كسرها ، والرابع ذبحها .... ومع ذلك تعلمت كيف تُعيدُ بناءَ حياتها . الأول كان أملها ، كانت تحلم بيوم لقاؤها ، كانت تتمنى أن ينطقَ على شفتيه اسمها .. ولكنه ؛ صدمها ،

أنكر حُبها ، إدعى غباؤها ، تمنى رحيلُهالم تقوْ على الفراق ، وانتهى حلم اللقاء .. تاركاً آلام الشقاء والثاني جاء راغباً ، طامعاً ، كاذباً ، شكل الظروف ، وطوع الأمور ، وأطلق العهود ، حتى صارت منه مستهدفة ، لعب معها لعبة الذكاء ، وكيفية البقاء .. تاركاً إياها تعاني ويلات الفراق ولكنها ؛ شعرت بالخزي والعار ، وكيفية اللعب بالأسرار ، وإدعاء الكذب والولاء .. مثلها كالقطِ والفار حتى أدركت أن ما قاله ليس إلا سراب .. أما الثالث رسم لها الأحلام وردية ، وجعلها تشعر بأنها عفوية ، حقاً كانت معه أنثى شرقية . تبتسم .. تضحك .. تنسى ما مرت به من آلامٍ منسية ولكنه ؛ رفض الاستمرار ، تعب من الإصغاء ، تمنى ألا تلقاه ، رحل بعيداً حتى تنساه وظلت هي للحزن وفية .. والرابع تسلل إلى حياتها ، لم يسعْ لإرضائها ، ولم يبحث عن بديلها وهي رويداً رويداً أسلمت له قلبها حتى روحها إن سألها إياها لم تتردد في إعطائها ، لقد حسبته حبها ، وأنه سيملأُ حياتها فلم تتأخر في عِشقها ولكنه ؛ مل وجودها ، لم يتحمل ضغطها ، فهي لاحقته كأنها ظِله .. والآن ها هيَّ ، تقف على أطلالها الشقية ، أحياناً تبكي وأحيانا تدعي أنها في الحياةِ ملهية ولكنها في الصميم تعلم أنها لم تعد كما كانت من قبل ساذجة أو حتى غبية .... تم النشر على موقع منتدى شبكة روايتي الثقافية - قلوب أحلام

أنا منال محمد سالم، روائية مصرية، من مواليد محافظة بورسعيد، أعمل معلمة لغة إنجليزية بإحدى المدارس الدولية، وخريجة كلية التريبة قسم اللغة الإنجليزية جامعة قناة السويس. صدرت لي عدة مؤلفات ورقية والكترونية، حققت نجاحًا كبيرًا في الأوساط الأدبية، لم أكن أقصد الاحتراف في الكتابة، لكن أردت التنفيس عما بداخلي ورسم الضحكة على أوجه القراء فخرجت أعمالي الأولى بدائية للغاية حتى وضعت الأمر في عين الاعتبار، وأصبحت الكتابة شغفي الكبير، فخورة بما استطعت تحقيقه خلال الفترة الماضية، وسعيدة بتطوري خلال الأشهر المنصرمة .. بدأت الكتابة عام 2015 على المنتديات الأدبية والنسائية وصفحات التواصل الاجتماعي المختلفة باسم مستعار برواية (دعني أحطم غرورك)، لتتوالى بعدها الأعمال الالكترونية الطويلة والقصيرة حتى الوقت الحالي، وفي عام 2018 بدأت النشر الورقي، وصدرت لي ورقيًا أول رواية مشتركة مع الكاتبة "حنين الحسيني" تحمل عنوان (كلارا)، والصادرة عن مؤسسة إبداع للترجمة والنشر والتوزيع، ثم توالت الأعمال الورقية: (ذئاب لا تعرف الحب)، (ذئاب لا تغفر)، (وانحنت لأجلها الذئاب)، (للحب شعائر خاصة)، (رفقًا بالقوارير)، (مريم ابنة عمران –لم أك بغيًا)، (خطأ لا يمكن إصلاحه)، وفي عام 2021 نشرت رواية (لتكن لي غفرانًا) وهو عمل مشترك مع الكاتبة "ياسمين عادل".
أنا منال محمد سالم، روائية مصرية، من مواليد محافظة بورسعيد، أعمل معلمة لغة إنجليزية بإحدى المدارس الدولية، وخريجة كلية التريبة قسم اللغة الإنجليزية جامعة قناة السويس. صدرت لي عدة مؤلفات ورقية والكترونية، حققت نجاحًا كبيرًا في الأوساط الأدبية، لم أكن أقصد الاحتراف في الكتابة، لكن أردت التنفيس عما بداخلي ورسم الضحكة على أوجه القراء فخرجت أعمالي الأولى بدائية للغاية حتى وضعت الأمر في عين الاعتبار، وأصبحت الكتابة شغفي الكبير، فخورة بما استطعت تحقيقه خلال الفترة الماضية، وسعيدة بتطوري خلال الأشهر المنصرمة .. بدأت الكتابة عام 2015 على المنتديات الأدبية والنسائية وصفحات التواصل الاجتماعي المختلفة باسم مستعار برواية (دعني أحطم غرورك)، لتتوالى بعدها الأعمال الالكترونية الطويلة والقصيرة حتى الوقت الحالي، وفي عام 2018 بدأت النشر الورقي، وصدرت لي ورقيًا أول رواية مشتركة مع الكاتبة "حنين الحسيني" تحمل عنوان (كلارا)، والصادرة عن مؤسسة إبداع للترجمة والنشر والتوزيع، ثم توالت الأعمال الورقية: (ذئاب لا تعرف الحب)، (ذئاب لا تغفر)، (وانحنت لأجلها الذئاب)، (للحب شعائر خاصة)، (رفقًا بالقوارير)، (مريم ابنة عمران –لم أك بغيًا)، (خطأ لا يمكن إصلاحه)، وفي عام 2021 نشرت رواية (لتكن لي غفرانًا) وهو عمل مشترك مع الكاتبة "ياسمين عادل".