رواية أرض الدهب  بقلم د. محمد محمود أسعد...."أرض الدهب" ليست مجرد رواية اجتماعية تَحكي بطريقة السرد والحوار قصةَ رجل أتت عليه الأيام واجتمعت عليه مغاليق الأرض وأحكام الغاب فأثقلت كاهله، تنمرت عليه عقولٌ متحجرة ورؤوسٌ يابسة أرغمته على هجر ضيعته وأهله، إنما هي أيضاً حكاية كل إنسان ترك بلده مرغماً عنه -رغم كل ما له فيه من كنز بشري وقصص وحكايات-  وسار في درب غربة طالت عليه سنونها واسودت لياليها فأصبح له ماضيه مجرد ذكريات يعود إليه مستذكراً وناحباً كلما ضاقت به الأحوال واختنقت به العبر. "أرض الدهب" رواية تحكي قصة رجل تعرض لظلم وتهجير عن بلده، كانت المدينة مقصده الأول لكن لم يجد فيها الراحة والاستقرار، تغيرت حياته عندما استجاب لنصيحة أوصلته إلى أرض مليئة بمزايا وسمات جميلة دفعته إلى العمل فيها والعيش مع أهلها الطيبين فكانت له أرضاً من دهب، شمسها له أشرقت، وقمرها له استنار فأزهرت أيامه فيها إلى أن حلّ عليه خريفُ عمر مبكّر إثر فراق أدمى قلبه وأوجف أركانه ورماه رميماً في القاع. في رواية "أرض الدهب" قد تتشابه البدايات مع عموم قصص التهجير والاغتراب، لكن غالباً ما تتباين النهايات. أليست أرض الدهب.. هي كل أرض تهفو إليها أرواحنا في غياب، وتسعد فيها قلوبنا في حضور، ونأمن فيها على أنفسنا في إقامة؟!

االسم الكامل: د. محمد محمود أسعد • الجنسية: عربي سوري • مكان وتاريخ الميالد: محافظة إدلب- بلدة التيرب 4 مايو 1967 - مقيم في الإمارات منذ عام 1996 ويعمل في بالهيئة الإدارية في جامعة لإمارات العربية المتحدة منذ يوليو 2000م وحتى تاريخه . • حاصل على البكالوريوس بالآداب، وماجستير ودكتوراة في الإدارة - صدر له عن مؤسسة الأمة العربية للطباعة والنشر- القاهرة: رواية" بين إدلبو وجلفار" وكتاب "عربيات" - صدر له عن دار المؤسسة للنشر والتوزيع والترجمة- الإسكندرية: رواية "فصول" ورواية "صابرة اسمها شام" - شارك بالمعارض الدولية للكتاب في القاهرة وأبو ظبي ومدينتي - عضو الإتحاد الدولي للكتاب العرب - كاتب مقال ثقافي واجتماعي في صحف دولة الإمارات العربية المتحدة ) الاتحاد، البيان، الخليج(

سفير سلام دولي وعضوية في جامعة الأمم المتحدة للحرية والسلام
عضوية اتحاد الكتّاب والأدباء العرب