رواية أشجار القيامة بقلم بشير مفتي يمتد الحنين بقلبي فأصل إلى ذروة هالكة، ويتحتم علي قبل أن ينتهي كل شيء، فرصة مناداتك مرة أخرى، وأنت تعلمين لشد ما تعتري روحي قشعريرة من ذلك النوع الخفي والمحرق، فأنظر إلى السماء منشداً وجهك، ومتعبداً بحرك اللانهائي: يا سبحانك، ها أنا طفل يحلم بك، ويدعو لك، ويموت لأجلك... ها أنا وحدي بعد أن قتلوني، ورموني في القبر، أراك واقفة بجانبي، ويدك فوق يدي، أصابعنا المشتبكة والمشتركة، وأدرك أنهم قتلوني، ولكن ما قتلوني، وأنني أصبحت ريحاً ستهب عاصفة وبك سأستمر...
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.