رواية فرانكشتاين

رواية فرانكشتاين

تأليف : ماري شيلي

النوعية : روايات

رواية فرانكشتاين تأليف ماري شيلي .. فرانكشتاين قصة خيالية، تطرح رؤية عصرية تؤكد بأن ليس كل الاختراعات العلمية مفيدة للبشرية، وإنما يوجد العديد من الاختراعات والابتكارات التي تهدد البشر في حياتهم، ومنها ابتكار الإنسان لآلات تساعده في حياته اليومية، وفرانكشتاين قصة تأتي في هذا الإطار وهي تروي قصة طالب استطاع بفضل تجاربه أن يكتشف سر الحياة، وهذا ما دفعه إلى ابتكار مخلوق ضخم الجثة، قاسي الملامح، هو أقرب إلى الوحش منه إلى إنسان، وجهته محاكمة زعماء العالم وقتلهم. ولكن الرياح في بعض الأحيان تجري فيما لا تشتهي السفن، فالوحش الآدمي لم ينتقم فقط من الزعماء، بل توجه أيضاً إلى الانتقام ممن جاء به إلى الدنيا وممن يحبهم. إذاً إحدى أفكار هذه الرواية هي ظهور الوحش إلى الوجود واتصاله بعالم البشر ورفضهم له، وتعطينا هذه الفكرة نقداً مهماً للمجتمع الذي عاشت فيه الرواية وللفترة التي عاشت فيها وهي ما بين أواخر القرن الثامن عشر ومطلع القرن التاسع عشر. ولما كانت هذه القصة من أجمل القصص التي ظهرت والتي تحكي وقائع خارجة عن المألوف الشعبي فد اعتنى بتقديمها مترجمة في هذه الطبعة التي بين أيدينا، كما واعتنى بإلحاق الترجمة بالنص الإنكليزي للقصة والهدف اطلاع الناشئة من الطلاب العرب على ما جاء في هذه القصة من وقائع.
رواية فرانكشتاين تأليف ماري شيلي .. فرانكشتاين قصة خيالية، تطرح رؤية عصرية تؤكد بأن ليس كل الاختراعات العلمية مفيدة للبشرية، وإنما يوجد العديد من الاختراعات والابتكارات التي تهدد البشر في حياتهم، ومنها ابتكار الإنسان لآلات تساعده في حياته اليومية، وفرانكشتاين قصة تأتي في هذا الإطار وهي تروي قصة طالب استطاع بفضل تجاربه أن يكتشف سر الحياة، وهذا ما دفعه إلى ابتكار مخلوق ضخم الجثة، قاسي الملامح، هو أقرب إلى الوحش منه إلى إنسان، وجهته محاكمة زعماء العالم وقتلهم. ولكن الرياح في بعض الأحيان تجري فيما لا تشتهي السفن، فالوحش الآدمي لم ينتقم فقط من الزعماء، بل توجه أيضاً إلى الانتقام ممن جاء به إلى الدنيا وممن يحبهم. إذاً إحدى أفكار هذه الرواية هي ظهور الوحش إلى الوجود واتصاله بعالم البشر ورفضهم له، وتعطينا هذه الفكرة نقداً مهماً للمجتمع الذي عاشت فيه الرواية وللفترة التي عاشت فيها وهي ما بين أواخر القرن الثامن عشر ومطلع القرن التاسع عشر. ولما كانت هذه القصة من أجمل القصص التي ظهرت والتي تحكي وقائع خارجة عن المألوف الشعبي فد اعتنى بتقديمها مترجمة في هذه الطبعة التي بين أيدينا، كما واعتنى بإلحاق الترجمة بالنص الإنكليزي للقصة والهدف اطلاع الناشئة من الطلاب العرب على ما جاء في هذه القصة من وقائع.
ماري وولستُنكرافت شِلي ‏ ‏ (30 اغسطس 1797 - 1 فبراير 1851) هي الكاتبة الإنجليزية مبدعة شخصية فرانكنشتاين عام 1818 وزوجة الشاعر بيرسي بيش شيلي، ولدت في لندن لعائلة مثقفة، إذ كان والدها الكاتب والمفكر ويليام غودوين ووالدتها الكاتبة ماري وولستونكرافت التي كانت من أولى المدافعات عن حقوق المرأة، وتوفيت إثر ولادة ابنتها التي نشأت في جو من الحرية والثقافة العالية. ومع كون ماري شِلي كاتبة مبدعة فقد عاشت في ظل زوجها الشاعر، وتوفيت في لندن بعد أن قامت بجمع وتحقيق وتقديم ونشر مؤلفاته مع شروحاتها عليها. عند تعرفها شِلي رأى فيها من يفهمه ويجاريه في الفلسفة والشعر فتحابا، مع كونه متزوجاً هارييت وستبروك التي كانت من طبقة اجتماعية أدنى، وهربا معاً إلى فرنسا ثم إيطاليا حيث أقاما ما تبقى من حياة زوجها، خلا زيارات متقطعة لإنكلترا. تزوجت شِلي بعد انتحار زوجته الأولى عام 1818، وأنجبا عدة أطفال لم يبق منهم على قيد الحياة سوى واحد هو برسي فلورنس.
ماري وولستُنكرافت شِلي ‏ ‏ (30 اغسطس 1797 - 1 فبراير 1851) هي الكاتبة الإنجليزية مبدعة شخصية فرانكنشتاين عام 1818 وزوجة الشاعر بيرسي بيش شيلي، ولدت في لندن لعائلة مثقفة، إذ كان والدها الكاتب والمفكر ويليام غودوين ووالدتها الكاتبة ماري وولستونكرافت التي كانت من أولى المدافعات عن حقوق المرأة، وتوفيت إثر ولادة ابنتها التي نشأت في جو من الحرية والثقافة العالية. ومع كون ماري شِلي كاتبة مبدعة فقد عاشت في ظل زوجها الشاعر، وتوفيت في لندن بعد أن قامت بجمع وتحقيق وتقديم ونشر مؤلفاته مع شروحاتها عليها. عند تعرفها شِلي رأى فيها من يفهمه ويجاريه في الفلسفة والشعر فتحابا، مع كونه متزوجاً هارييت وستبروك التي كانت من طبقة اجتماعية أدنى، وهربا معاً إلى فرنسا ثم إيطاليا حيث أقاما ما تبقى من حياة زوجها، خلا زيارات متقطعة لإنكلترا. تزوجت شِلي بعد انتحار زوجته الأولى عام 1818، وأنجبا عدة أطفال لم يبق منهم على قيد الحياة سوى واحد هو برسي فلورنس.