رواية أنفاس ثالثة دعاء علي .. "«يوسف " أتدري شيئًا عن عطش القلوب وفزع الكواسر ؟!"
أنا الآن أمزقُ، والشوقُ وحشٌ لا يميته إلا «عناق» ! كتبتها «عهد» إليه، وتركته يكتب ويكتب .. ، ورغم أنه لاحظ فرارها بانطفاء تلك الدائرة الخضراء بجوار اسمها، إلا أنه لم يتوقف، وجعل أصابعه تنقر وتنقر فوق لوحة المفاتيح أمامه .. ألا ليت قلبه يدق فوقها مرة.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.