رواية أنقاض الأزل الثاني

رواية أنقاض الأزل الثاني

تأليف : سليم بركات

النوعية : روايات

حفظ تقييم
في "انقاض الأزل الثاني" يُتّهم المكان بالعثور على زمن لقيط.. ويتهم الزمن بالعثور على مكان لقيط.. وينقلب الوجود على اليقظة الدهرية.. ويظهر باطن الأزل متقلباً من حال إلى حال.. أما الرقعة الخلاء فقد انتهى إليها سرب.. بالتفاف من وراء الأرواح.. كعصر عنصر يتدبر الصلح بين الكينونات..

كل هذا استدراج إلى تخطيط المخرج بعد فوات الأوان لأولئك المسكنون في عبورهم فراسخ الغيم من حقول أورفة، وبوطان، ونهاوند، ديس، ورابتة، مروراً بكابي هودان إلى الأزل الثاني في وجدان سليم بركات.

في "انقاض الأزل الثاني" يُتّهم المكان بالعثور على زمن لقيط.. ويتهم الزمن بالعثور على مكان لقيط.. وينقلب الوجود على اليقظة الدهرية.. ويظهر باطن الأزل متقلباً من حال إلى حال.. أما الرقعة الخلاء فقد انتهى إليها سرب.. بالتفاف من وراء الأرواح.. كعصر عنصر يتدبر الصلح بين الكينونات..

كل هذا استدراج إلى تخطيط المخرج بعد فوات الأوان لأولئك المسكنون في عبورهم فراسخ الغيم من حقول أورفة، وبوطان، ونهاوند، ديس، ورابتة، مروراً بكابي هودان إلى الأزل الثاني في وجدان سليم بركات.

سليم بركات روائي وشاعر وأديب كردي سوري من مواليد عام 1951 في مدينة القامشلي، سوريا, قضى فترة الطفولة والشباب الأول في مدينته والتي كانت كافية ليتعرف على مفرداته الثقافية بالإضافة إلى الثقافات المجاورة كالآشورية والأرمنية. انتقل في عام 1970 إلى العاصمة دمشق ليدرس الأدب العربي ولكنه لم يستمر أكثر من سنة، ولينتقل من هناك إلى بيروت ليبقى فيها حتى عام 1982 ومن بعدها انتقل إلى قبرص وفي عام 1999 انتقل إلى السويد.
سليم بركات روائي وشاعر وأديب كردي سوري من مواليد عام 1951 في مدينة القامشلي، سوريا, قضى فترة الطفولة والشباب الأول في مدينته والتي كانت كافية ليتعرف على مفرداته الثقافية بالإضافة إلى الثقافات المجاورة كالآشورية والأرمنية. انتقل في عام 1970 إلى العاصمة دمشق ليدرس الأدب العربي ولكنه لم يستمر أكثر من سنة، ولينتقل من هناك إلى بيروت ليبقى فيها حتى عام 1982 ومن بعدها انتقل إلى قبرص وفي عام 1999 انتقل إلى السويد.