رواية أهواك بقلم محمد السالم.... إنك في فؤاد من يهواك أشياء كثيرة؛ تعيش في روحه، طيفك يسكن مقلتيه، يذكر الأشياء بك، وحينما تغيب.. يفقد ثباته، يصبح عمره مجرد لحظة معلقة بالحنين. إنك ماء قلبهِ؛ أفلا تسقيه؟ وسماء عينيهِ؛ أفلا تمطر؟ يكتب إليك وكأنك القضية الوحيدة التي خلق من أجلها..
ما بين حرفٍ وآخر يدسُ قبلةً، وإن أمعنت النظر بين السطور وجدت دمعةً، وعلى قافية قصائده نصب أمنياتهِ.. أن يكون معك. تخيّل! يحفظ تواريخك؛ يوم ميلادك، يوم التقاك، يوم عناقك الأول، أيام غيابك، أيام المطر معك، لحظات تعبر فيها ضحكاتك قلبه، يوم دمعتك الأولى، أيام بكائه دون أن تدري، ويوم قلت له: لسنا لبعضنا. «إنك تاريخه؛ أفلا تعيد إليهِ ميلاده؟»
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.