تعود الكاتبة بالرواية إلى مظانها الأولى، إلى الحكاية بكل ما تحمله من تشويق فني ممتع، حاملة كافة مزايا ومزالق البدايات، حيث تشكل الحكاية حجر أساس العمل، وبقدر التشويق العذب في الحدث يبقى بعد جديد يتمثل في صورة ضابط الشرطة الحقيقي، الباحث عن العدل والخير. إن «يوسف» القتيل في هذه الرواية يفتح آفاقا أمام رصد الكثير من مجتمع مغتال بانهياراته الداخلية، وأشخاصه التائهين، لقد استطاعت الكاتبة أن تبني بناء متعدد الأدوار، حتى ولو كانت الأدوار مخالفة أحيانا لقوانين الجمال الراسخة، لكنها قدمت عملها في لغة سهلة سلسة، حدث لاهث، نقل فني للحدث باقتدار».
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.