أعمال الخيال العلمي في العالم العربي قليلة ، لذلك قرر الكاتب أن يخوض في هذه العوالم والتي لم يتم التطرق إليها كثيرا ، إلا عبر أسماء محددة ك د. نبيل فاروق ، د. رءوف وصفي ، د. طالب عمران ، وأبو الخيال العلمي نهاد شريف ،
فأصبحت معظم أعماله ترتكز على هذا النوع من أنواع الخيال . فأيام الرماد ، تتناول فترة مستقبلية قريبة ، بلغ فيها التقدم العلمي والتلوث ذروته ، وانحدر فيها الجانب الأخلاقي والحضاري إلى مستوى سيء ، تتضمن الرواية ثلاثة خطوط رئيسية ، عن عوالم المستقبل ومصر بعد 100 عام من الآن، وخط رعب تقني جديد عن طريق انتقام أحد المنتميين للنظام من أحد أفرع النظام الباطشة ، وخط سياسي حول الفكرة الرئيسية للرواية ، والتي تدور عن ثورة مستقبلية فاشلة ، وتداعياتها العنيفة التي قد تجبر البعض ، على استخدام سلاح دمار شامل لحسم الأمور ، مع أراء سياسية عنيفة ، في قالب خيالي يقوم بالإسقاط عن واقعنا الحالي .
