رواية أيام ميري الشركسية بقلم نوران خالد "وقائع حياة الفتاة المهاجرة سرًا إلى الإسكندرية"تمرّ سنوات العمر دون أن نشعر، بعد أن تأخذ من أرواحنا الكثير. وعائلة الشيخ سلامة سوف تشهد من الصراعات والأحداث والتغيرات غير المتوقعة أكثر مما نتخيل. بعد أن هاجرت عائلة مِيري الشركسية من روسيا إلى بلغاريا في عهد الدولة العثمانية، تضطرها
الظروف للهجرة مرة أخرى إلى الإسكندرية، حيث تبدأ حياة جديدة في مصر. هُنا في ذلك الزمان نرى ت "وقائع حياة الفتاة المهاجرة سرًا إلى الإسكندرية"تمرّ سنوات العمر دون أن نشعر، بعد أن تأخذ من أرواحنا الكثير. وعائلة الشيخ سلامة سوف تشهد من الصراعات والأحداث والتغيرات غير المتوقعة أكثر مما نتخيل. بعد أن هاجرت عائلة مِيري الشركسية من روسيا إلى بلغاريا في عهد الدولة العثمانية، تضطرها الظروف للهجرة مرة أخرى إلى الإسكندرية، حيث تبدأ حياة جديدة في مصر. هُنا في ذلك الزمان نرى تعاقب الأجيال على عائلة الشيخ سلامة وما يحدث لميري الشركسية من تفاصيل الحياة في فترةٍ مثيرة من عمر مصر، حيث تدور الرواية في فترة الاحتلا ل الإنجليزي لمصر وحرب فلسطين.. ونرى من خلال تعاقب الأجيال ما يدور ويحدث في الأسر المصرية البسيطة في ذلك الزمن، وكيف أن المشاعر تلعب دورًا أساسيًا في صياغة حياة أهل مصر. هذه الروايةيمكن أن تقرأها بعد أن تقرأ رواية #فتاة_من_الشرق وتعتبرهاامتدادًا طبيعيًّا لها.ويمكن أن تقرأها ثم تقرأ «فتاة من الشرق » فتصبح كأنكعرفت شخصًا في حاضره وبعدما أصبحتما صديقين يجلس معك في يومٍ ويفضي لك بحكاياته وتفاصيل ماضيه الذي ما كنت تعرف عنه إلا شذراتٍ قليلة.ويمكن أن تقرأها دون أن تقرأ «فتاة من الشرق » وتعتبرهارواية مستقلة لا امتداد سابق لها فكل ما تحتاجه لتفهم الشخصيات وتتعايش مع الأحداث موجود بالفعل بين دفتي هذه الرواية.