طوال مشوارها من البراءة وحتى التأقلم على حياة المدينة التي لا تتناسب ورؤيتها البسيطة تجاه العالم، إلى أن تقع بعض الأحداث التي لا تستطيع معها الوقوف مكتوفة الأيدي، فتتدخل لتدافع عن العالم البريء الذي لا يزال ينمو في مخيلتها، وتحدث وقائع ومفارقات تغير من مجرى الشخصيات والأحداث. وهي الرواية الخامسة لعمرو العادلي الحاصل على جائزة ساويرس في العام الماضي عن مجموعته القصصية "حكاية يوسف إدريس"، والحاصل على جائزة الدولة التشجيعية عن رواية "الزيارة"، كما صدر له من قبل "كتالوج شندلر" و"إغواء يوسف" ورحلة العائلة غير المقدسة