رواية نصف ميت دفن حيا تأليف حسن الجندي .. “لماذا لا أرى إنعكاسى فى المرآة ؟؟؟؟ توقفت لدقيقة أنظر للمرآة بنوع من التركيز محاولا تأمل السطح المصقول وهل به مشاكل فى التنظيف !! لا جدوى من ذلك فإنعكاس باب الحمام يظهر بالمرآة ولكن انعكاسى هو الذى يظهر”
رواية "نصف ميت دفن حيا" ستجدها مختلفه من البداية كما ان النهاية غير متوقعة ويصعب التكهّن بما تحمله .. أعتقد ان الكاتب لم يرد أن يستنتج القارئ النهاية حتى لو على سبيل المزاح .. أخفى النهاية عن القارئ بإحكام حتى جاءت تعلن عن الصدمة
شارك الكتاب مع اصدقائك
2024-05-26
الرواية شدتني بشكل رهيب، كما تفعل كتب حسن الجندي دائما،
لسبب ما، بعد إنهائها غمرتني مجموعة أحاسيس غير مفهومة، وكأني أحتاج لإعادة قرائتها مرة أخرى، تعطيك الفرصة لتقص شخصية كل شخصية من شخصيات الرواية، وأشعرتني بأنها واقعية، واقعية إلى حد الخيال،
فكرت لوهلة، ماذا لو كانت قصة حقيقية؟ ولكن لم تنجح الشخصيات في تنفيذ الخطة، ستكون مأساة، مأساة مدفونة.
ماذا لو كان الكاتب هو حاتم؟ فكرة قد تبدو سخيفة، ولكنها تراودني بشدة بعد أن عرفت أن حازم هو حاتم، وأن المؤلف الأصلي كتب رواية نصف ميت التي فيها شخصية حاتم الكاتب الذي كتب رواية نصف ميت التي فيها شخصية حازم الذي كتب رواية هو الآخر.
الرواية ترغمني على الاستمرار بالتفكير بها، نادرا ماأواجه مثل هذه المشاعر، حتى مع قصص الرعب الأخرى.
النصف ميت، هو ذاك العائد من الموت، بالأحرى، الذي قارب الموت ونجى.
من جانب آخر، تراودني فكرة غريبة: أن أقرأ الرواية بالعكس، أعني أن أرى أحداثها بالعكس، ربما فيها سر ما، تماما مثلما كان يفعل حاتم، من يعلم؟
أيضا، ورغم أنه تم التأكيد على موت حاتم، لازلت لم أفهم كيف كان قادرا على التحكم بالآخرين وهو ميت؟ ربما كان حيا لكنه كان مدركا لحقيقة أن نجاته مستحيلة، ربما.
شكرا لك على الاستمرار في القراءة رغم الإطالة، وربما، رغم ركاكة التعبير، لذا ، إن كنت تبحث عن نصيحة مختصرة ختامية: اقرأها، في جلسة واحدة.
لسبب ما، بعد إنهائها غمرتني مجموعة أحاسيس غير مفهومة، وكأني أحتاج لإعادة قرائتها مرة أخرى، تعطيك الفرصة لتقص شخصية كل شخصية من شخصيات الرواية، وأشعرتني بأنها واقعية، واقعية إلى حد الخيال،
فكرت لوهلة، ماذا لو كانت قصة حقيقية؟ ولكن لم تنجح الشخصيات في تنفيذ الخطة، ستكون مأساة، مأساة مدفونة.
ماذا لو كان الكاتب هو حاتم؟ فكرة قد تبدو سخيفة، ولكنها تراودني بشدة بعد أن عرفت أن حازم هو حاتم، وأن المؤلف الأصلي كتب رواية نصف ميت التي فيها شخصية حاتم الكاتب الذي كتب رواية نصف ميت التي فيها شخصية حازم الذي كتب رواية هو الآخر.
الرواية ترغمني على الاستمرار بالتفكير بها، نادرا ماأواجه مثل هذه المشاعر، حتى مع قصص الرعب الأخرى.
النصف ميت، هو ذاك العائد من الموت، بالأحرى، الذي قارب الموت ونجى.
من جانب آخر، تراودني فكرة غريبة: أن أقرأ الرواية بالعكس، أعني أن أرى أحداثها بالعكس، ربما فيها سر ما، تماما مثلما كان يفعل حاتم، من يعلم؟
أيضا، ورغم أنه تم التأكيد على موت حاتم، لازلت لم أفهم كيف كان قادرا على التحكم بالآخرين وهو ميت؟ ربما كان حيا لكنه كان مدركا لحقيقة أن نجاته مستحيلة، ربما.
شكرا لك على الاستمرار في القراءة رغم الإطالة، وربما، رغم ركاكة التعبير، لذا ، إن كنت تبحث عن نصيحة مختصرة ختامية: اقرأها، في جلسة واحدة.