على الصخور القريبة من ميناء فيالباكا السويدي، يعثر على فتاة مقتولة وآثار تعذيب وحشي بادية على جسدها. وتحت الجثة، ثمة هيكلان عظميان لفتاتين قتلتا قبل عشرين عاماً بالأسلوب ذاته. من هنا ينطلق المفتش باتريك هيدشتروم في تحقيقه ويتوغل في الماضي وفي الأسرار العائلية، وبالأخص
أسرار عائلة هولت التي ينتمي إليها الجد إفراييم المشهور بلقب الواعظ وولداه غابرييل وجوهانس اللذان كانا في صغرهما يتمتعان بقدرة على شفاء الآخرين، هذه العائلة التي انقسمت بعد انتحار غامض إلى فرعين متعاديين: الأول يعيش في المجد والنعيم والثاني في البؤس والفقر. وبينما كان باتريك مشغولاً بكشف خفايا هذا اللغز المحير، شاع خبر اختفاء جيني، مراهقة شابة كانت تمضي عطلتها في مخيم صيفي، مما أثقل المهمة عليه وجعل عامل الوقت حاسماً ومصيرياً... مرة أخرى، تتفوق كاميلا لاكبيرغ في نسج حبكة حكائية رائعة، متلاعبة بقارئها على نحو مشوق: الأسرر العائلية، الأمور المسكوت عنها، الاعترافات المتأخرة... كلها تشدنا إلى قراءة يصعب علينا التوقف عنها.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.