بعدَ أنْ نالَ أتريتِس حرِّيَّته، علمَ أنَّ ابنَه ما يزالُ على قيد الحياة. وإذ يبحثُ عنه، يعرفُ أنَّه لدى مربِّيةٍ أرملةٍ اسمها رصفة، فيقرِّر استردادَه عنوةً. غير أنَّ حالَ الطفلِ تفرضُ على أتريتِس واقعًا مُربِكًا، وما يزيد من تعقيد الأمور
هو اشتباك أتريتِس مع أحَد المرموقين الرُّومان المقرَّبِ من الإمبراطور. أين يتَّجه أتريتِس بعد ذلك؟ ما مصيرُ رصفة؟ ما دور قائد المئة ثيوفيلس الذي يظهرُ فجأةً على مسرح الأحداث؟ ما المؤامرة التي تحبكُها أنوميا الكاهنةُ العُليا لطيواز؟ سنعرفُ الإجابات عن هذه الأسئلة والكثير غيرها في ثنايا روايتنا الثالثة. أتريتِس المقاتلُ الجرمانيُّ، وبطلُ ساحةُ المحاربين. بعدما كسبَ حرِّيَّته بعناءٍ طويل، انطلقَ في رحلةٍ قلبَت مسيرة حياته إلى الأبد.