سترحلُ بك هذه الرواية عبر الزمن إلى القرن الأوَّل الميلاديّ، وتحديدًا إلى مدينة القدس عندما كانت تحت حُكْم الإمبراطوريَّة الرومانيَّة، وستعرِّفُك إلى شخصيَّةٍ لن تنساها ما حييت: هَدسَّة.
فبعدَ أن نجَتْ من مجزرةٍ كان من بين ضحاياها أهلُها؛ وبعد أن دمَّرَ الرومان مدينة القدس، سُبِيَت هَدسَّة وبيعَتْ عبدةً إلى عائلةٍ أحدِ التُّجَّار. ومع أنَّ قلبَها قد تمزَّقَ بسبب حبِّها لشابٍّ أرستُقراطيّ، فإنَّ تلك العبدةَ الشابَّة تشبَّثتْ بإيمانها بإلهها الحيِّ لتَتَحرَّرَ من عبوديَّة قوى روما المنحطَّة.