رواية الإنسان الأخير .. الحب

رواية الإنسان الأخير .. الحب

تأليف : ماري شيلي

النوعية : روايات

رواية الإنسان الأخير .. الحب تأليف ماري شيلي .. أُقدمّ آخر ما اكتشفت في أوراق العرافة. ولأنها كانت غير متصلة ومبعثرة المعنى، كنت ملزمة بأن أصلها بما يناسب، لتظهر متماسكة. إلا أن ذلك لم يخل بجوهر هذه الشذرات الشعرية، فبقيت الحقائق التي فيها كما هي. لطالما تساءلت عن موضوعية هذا النص، وعن اليد الإنجليزية التي صاغته. وكنت أجيب نفسي، بأنه لولاي لبقيت هذه الأوراق مبعثرة لا جامع لها، لذا فلي بأن أصيغها كيفما أشاء. ولو أعطينا مثلا فنانا ما قطع الفسيفساء التي تشكل لوحة تجلي المسيح لرفائيل، لأعاد تشكيلها بما يناسب موهبته وذوقه. وكذلك فعلت، بآثار عرافة كوماي. وعذري الوحيد في ذلك، هو أنني لو تركتها على حالها، لما كانت ذات معنى.
رواية الإنسان الأخير .. الحب تأليف ماري شيلي .. أُقدمّ آخر ما اكتشفت في أوراق العرافة. ولأنها كانت غير متصلة ومبعثرة المعنى، كنت ملزمة بأن أصلها بما يناسب، لتظهر متماسكة. إلا أن ذلك لم يخل بجوهر هذه الشذرات الشعرية، فبقيت الحقائق التي فيها كما هي. لطالما تساءلت عن موضوعية هذا النص، وعن اليد الإنجليزية التي صاغته. وكنت أجيب نفسي، بأنه لولاي لبقيت هذه الأوراق مبعثرة لا جامع لها، لذا فلي بأن أصيغها كيفما أشاء. ولو أعطينا مثلا فنانا ما قطع الفسيفساء التي تشكل لوحة تجلي المسيح لرفائيل، لأعاد تشكيلها بما يناسب موهبته وذوقه. وكذلك فعلت، بآثار عرافة كوماي. وعذري الوحيد في ذلك، هو أنني لو تركتها على حالها، لما كانت ذات معنى.
ماري وولستُنكرافت شِلي ‏ ‏ (30 اغسطس 1797 - 1 فبراير 1851) هي الكاتبة الإنجليزية مبدعة شخصية فرانكنشتاين عام 1818 وزوجة الشاعر بيرسي بيش شيلي، ولدت في لندن لعائلة مثقفة، إذ كان والدها الكاتب والمفكر ويليام غودوين ووالدتها الكاتبة ماري وولستونكرافت التي كانت من أولى المدافعات عن حقوق المرأة، وتوفيت إ...
ماري وولستُنكرافت شِلي ‏ ‏ (30 اغسطس 1797 - 1 فبراير 1851) هي الكاتبة الإنجليزية مبدعة شخصية فرانكنشتاين عام 1818 وزوجة الشاعر بيرسي بيش شيلي، ولدت في لندن لعائلة مثقفة، إذ كان والدها الكاتب والمفكر ويليام غودوين ووالدتها الكاتبة ماري وولستونكرافت التي كانت من أولى المدافعات عن حقوق المرأة، وتوفيت إثر ولادة ابنتها التي نشأت في جو من الحرية والثقافة العالية. ومع كون ماري شِلي كاتبة مبدعة فقد عاشت في ظل زوجها الشاعر، وتوفيت في لندن بعد أن قامت بجمع وتحقيق وتقديم ونشر مؤلفاته مع شروحاتها عليها. عند تعرفها شِلي رأى فيها من يفهمه ويجاريه في الفلسفة والشعر فتحابا، مع كونه متزوجاً هارييت وستبروك التي كانت من طبقة اجتماعية أدنى، وهربا معاً إلى فرنسا ثم إيطاليا حيث أقاما ما تبقى من حياة زوجها، خلا زيارات متقطعة لإنكلترا. تزوجت شِلي بعد انتحار زوجته الأولى عام 1818، وأنجبا عدة أطفال لم يبق منهم على قيد الحياة سوى واحد هو برسي فلورنس.