رواية الجانب الآخر من النهر تأليف نعمة عبد الرزاق .. تفتحت عيناها على رنين الجرس ونافذة كبيرة اعلى الحائط يتخللها ضوء الشروق اضاء المكان باكمله لتجد الطفلة الصغيرة وتدعى دايان نفسها على سرير ومن حولها اسرة كثيرة واطفال تقف كل واحدة منهم امام سريرها وعند سماع صوت الصفارة تحرك الطابور بسرعة الى دورة المياة للاغتسال وبعد الرجوع الى اسرتهم تقوم كل واحدة بترتيب سريرها ولبس هندامها والمشى فى طابور طويل الى مائدة الطعام وهى عبارة قاعة كبيرة بها موائد طويلة وكراسى كثيرة جلسوا وتناولوا الفطور فى سكون لا احد يتكلم حتى لايتعرض الى العقاب من قبل المشرفات وبعد ذلك كلن يذهب الى صفه الدراسى .