ظلّت المدينة نائمة تحت سماء ليلة باردة، و فجأة استيقظت على صرخةٍ مُهلكةٍ 😨.
كانت صرخةٌ تُنذر بِوُجود شيءٍ مُخيفٍ ، شيءٍ غير طبيعي ، شيءٍ يُثير
الرعب في القلب ، داخل منزلٍ بسيطٍ ، تَحوّل الشّابُ كينترو ، ذو العينين الزرقاء
و الابتسامة الجميلة ، إلى جثةٍ باردةٍ 🥶 ، لا يزال دمُهُ يُلطّخ
أرضية منزله ، و لا يزال الغموضُ يُحاوط وفاته
يبدأ المحقق راو ، في البحث عن أدلة وخيوطٍ
تُخرجه من متاهة الغموض هذه . كلّ ما يعرفه هو أنّ الضحية
كان شاباً مُحبوباً ، و أنّ مقتله لم يكن عشوائياً ، بل
كان هناك سببٌ ، و دافعٌ ، مُخبّأ في ظلال الليل.