رواية الحرة والمجرة بقلم حزام بن راشد.. هل للحب محيط ؟؟ وهل محيطه أوراق قديمة نقرأه منها؟ لماذا أصبح الحب وكأنه من النوادر؟ لماذا أصبح احراجاً أن تحب بل فضيحة لدى بعض العقول أؤمن بأن الحب عبادة .. وأؤمن بأنه من غير الحب تنعدم فينا صفة الإنسانية ...
!من أراد أن ينجح عليه أن يحب امرأةً أو وطناً
..لا فرق بينهما فكلاهما ملاذاً للعشاق المخلصين أو المشاكسين
..كلامهما يحرض على حب الآخر حتى يكتمل جمال الصورة
عندما قرر أدولف هتلر بجنون قساوته أن يحقق حلمه المستحيل..
قرر أن يحب امرأة.. أحبَ ايفا بروان..
فحقق الكثير وحين اقتربت نهايته تنفيذاً لطبيعة الكون، تقول أحد الروايات
التي اختلفت على طريقة نهاية هتلر بأنه تزوج حبيبته قبل أربعين ساعة من النهاية ،نم ثم تناولا سوياً كمية كبيرة من الأقراص واحتضنا بعد ذلك بعضهما إلي تلاشت أنفاسهما..
لقد انتحرا سوياً.. اختار الموت في حُضن معشوقته بعد أن أفقدته الظروف ملاذ الوطن..