صاحبة رائعة "الذروة" عادت هذه المرة لتبحر بالقارئ في عوالم بطولة المرأة التارقية كامرأة طاغية الحضور والجاذبية، جمال ''الحاجة عذرا'' وصدف الحياة يوصلانها إلى قصر من قصور أحد أمراء الخليج، وهو أحد هواة الصيد في الصحراء، يأتي إلى بلاد توارق الجزائر لممارسة هوايته، فيقع في حب هذه التارقية ليلة طلاقها حين يلمحها و هي ترقص، و هذه إحدى طقوس التوارق، لكن زوجها بالثري العربي لا يدوم طويلاً حيث تفارقا بعد خمس سنوات ارتباطهما.
فتعود ''الحاجة عذرا'' لتستقر في مدينة الجزائر العاصمة، وفيها تلتقي بثلاث فتيات من الجيل الجديد، هن زوخا، سمية و باية، وتلج عوالمهن على قعدات الشاي و تستحضر معهن عالم التوارق في حنين إلى مسقط الرأس.
"نادي الصنوبر" تعد الرواية الثانية للأديبة الجزائرية ربيعة جلطي بعد رواية "الذروة" التي أصدرتها قبل عامين، التي تعد واحدة من أهم الأسماء الأدبية من جيل السبعينات و كتبت في الشعر "تضاريس لوجه غير باريسي" ، "أرائك القصب" ، "و حديث في السر" و مجموعة "من التي في المرآة " التي ترجمها رشيد بوجدرة إلى اللغة الفرنسية.
رواية نادي الصنوبر - ربيعة جلطي
رواية نادي الصنوبر تأليف ربيعة جلطي .. ادي الصنوبر" الصادرة عن منشورات "الاختلاف" في الجزائر و "الدار العربية للعلوم ناشرون" في لبنان، عبارة عن نص متعدد الأصوات على ألسنة النساء و الرجال، حيث تدور أطوار الرواية عن شخصية محورية "الحاجة عذرا" المرأة التارقية التي تتجلى من خلالها البيئة الصحراوية و ثقافة التوارق اللغوية و الموسيقية و الاجتماعية .
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.