رواية جلجامش و الراقصة

رواية جلجامش و الراقصة

تأليف : ربيعة جلطي

النوعية : روايات

حفظ تقييم

وحين يغادِرْنَ مع بدءِ رفعِ آذانِ العشاءِ، وهن ملفوفاتٍ في اللونِ الأسودِ الذي يخنقُ تحته بقيةَ الألوان الزاهية، يخرجْن من الباب الخلفي للحديقة قبل أن يُنزِل الليلُ ستارَه على مسرحهن البهيج. - إنه المساء..لماذا يذهبن هكذا..

إلى أين؟! سألت مرة مهشيد وأنا طفلة. - ذاهبات إلى المسجد وليس إلى الملهى !! - وما الفرق بين المسجد والملهى يا مهشيد.؟ سألتُ بمنتهى البراءة. - كلاهما مبنيٌّ بالتراب، وليس بمادة قادمة من السماء يا صغيرتي..وكلاهما مأهول ببشر خطائين وليس بملائكة.

وحين يغادِرْنَ مع بدءِ رفعِ آذانِ العشاءِ، وهن ملفوفاتٍ في اللونِ الأسودِ الذي يخنقُ تحته بقيةَ الألوان الزاهية، يخرجْن من الباب الخلفي للحديقة قبل أن يُنزِل الليلُ ستارَه على مسرحهن البهيج. - إنه المساء..لماذا يذهبن هكذا..

إلى أين؟! سألت مرة مهشيد وأنا طفلة. - ذاهبات إلى المسجد وليس إلى الملهى !! - وما الفرق بين المسجد والملهى يا مهشيد.؟ سألتُ بمنتهى البراءة. - كلاهما مبنيٌّ بالتراب، وليس بمادة قادمة من السماء يا صغيرتي..وكلاهما مأهول ببشر خطائين وليس بملائكة.

شاعرة و روائية جزائرية من مواليد الجزائر عام 1964، نالت شهادة الدكتوراه في الأدب المغربي الحديث، وهى حاليا استاذة في جامعة وهران. وكاتبة ومترجمة، لها خمس مجموعات شعرية. أما تعتبر ربيعة جلطي راهنا من أهم الشاعرات الجزائريات فهي الوحيدة تقريبا من بين شعراء جيل السبعينات التي بقيت تكتب وتنشر مجموعاتها الشعرية، وهي كما تقول في بعض افاداتها الصحفية لم تكتب ضمن الجوقة السياسية لتلك المرحلة ولم تسقط في فخ التبشير الايديولوجي الذي وقع فيه الجميع متزوجة من الروائي امين الزاوي أصدرت العديد من الدواوين كان أولها ـ تضاريس لوجه غير باريسي وآخر ما صدر لها: ـ من التي في المرآة _ الذروة _ ارائك القصب ترجم شعرها إلي الفرنسية الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي في ديوان ـ وحديث في السر ـ أما رشيد بوجدرة فترجم مجموعتها الأخيرة
شاعرة و روائية جزائرية من مواليد الجزائر عام 1964، نالت شهادة الدكتوراه في الأدب المغربي الحديث، وهى حاليا استاذة في جامعة وهران. وكاتبة ومترجمة، لها خمس مجموعات شعرية. أما تعتبر ربيعة جلطي راهنا من أهم الشاعرات الجزائريات فهي الوحيدة تقريبا من بين شعراء جيل السبعينات التي بقيت تكتب وتنشر مجموعاتها الشعرية، وهي كما تقول في بعض افاداتها الصحفية لم تكتب ضمن الجوقة السياسية لتلك المرحلة ولم تسقط في فخ التبشير الايديولوجي الذي وقع فيه الجميع متزوجة من الروائي امين الزاوي أصدرت العديد من الدواوين كان أولها ـ تضاريس لوجه غير باريسي وآخر ما صدر لها: ـ من التي في المرآة _ الذروة _ ارائك القصب ترجم شعرها إلي الفرنسية الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي في ديوان ـ وحديث في السر ـ أما رشيد بوجدرة فترجم مجموعتها الأخيرة