وأعظم أعماله الأدبية نضوجًا ، إذ يرى النقاد أنهـا أروع رواية من روايات الأدب العالمى الحديث تناولت ـ بصراحة كاملة ـ ظواهر التطور ويقظة الرجولة فى نفس الفتى ( المراهق ) الذى أطلق عليه المؤلف اسم ( أجوستينو ) .AGOSTINO .. وقد كتبها موارفيا عام 1942م واستغرقت منه كتابتها أكثر من عام !أما الرواية الثانية التى يضمها هذا الكتاب الذى بين يديك ، فهى رواية ( فتاة من الأقاليم ) LE PROVINALE التى كتبها مورافيا عام 1937م ، وهى من لون مغاير تمامًا للأولى : فبينما تعتمد ( أجوستينو ) على التحليل النفسى أولاً وأخيرًا ، تعتمد الثانية على الحركة والحوادث المتلاحقة ، فبطلتها فتاة ذات حيوية وطموح ، تضيق آمالها بالحياة الراكدة الرتيبة التى تفرضها عليها بيئة الأقاليم ، وتتمرد أحلامها على قيود الفقر والظروف المتواضعة التى تحيط بها ، فتحلم بالثراء ، والزواج مـن شاب متـرف ، والانتقال إلى العاصمة ... و .... و ... إلى آخر أحلامها !
وأعظم أعماله الأدبية نضوجًا ، إذ يرى النقاد أنهـا أروع رواية من روايات الأدب العالمى الحديث تناولت ـ بصراحة كاملة ـ ظواهر التطور ويقظة الرجولة فى نفس الفتى ( المراهق ) الذى أطلق عليه المؤلف اسم ( أجوستينو ) .AGOSTINO .. وقد كتبها موارفيا عام 1942م واستغرقت منه كتابتها أكثر من عام !أما الرواية الثانية التى يضمها هذا الكتاب الذى بين يديك ، فهى رواية ( فتاة من الأقاليم ) LE PROVINALE التى كتبها مورافيا عام 1937م ، وهى من لون مغاير تمامًا للأولى : فبينما تعتمد ( أجوستينو ) على التحليل النفسى أولاً وأخيرًا ، تعتمد الثانية على الحركة والحوادث المتلاحقة ، فبطلتها فتاة ذات حيوية وطموح ، تضيق آمالها بالحياة الراكدة الرتيبة التى تفرضها عليها بيئة الأقاليم ، وتتمرد أحلامها على قيود الفقر والظروف المتواضعة التى تحيط بها ، فتحلم بالثراء ، والزواج مـن شاب متـرف ، والانتقال إلى العاصمة ... و .... و ... إلى آخر أحلامها !