رزاية الشبيحة بقلم خالد أمين..علينا أن نصبح في قسوتهما .. علينا أن نخرق كل قاعدة انسانية متعارف عليها .. لا ضمير .. لا أخلاق .. لا ندم .. سنصبح مثل الشبيحة .
رجل يحتضر ببطء وعليه أن يجد قاتله في وقت محدود قبل أن يذهب للجانب الآخر .. فتاة تطاردها فكرة .. رجل لا ينتمي للبشر بصلة .. وآخر نبذه مجتمعه لأنه مختلف .
هؤلاء هم الشبيحة .. اجتمعوا لحل أبسط الأسئلة في تاريخ البشرية ..
من الذي قتل طفلة لم تتم أعوامها العشر ووالدتها ؟
الخوف والغموض والأرواح الضائعة عندما يجتمعوا في طريق واحد يقودهم لنفس الهدف ألا وهو الطرق على باب الشيطان .. وكما قال أحدهم قديماً ، عندما تطرق باب الشيطان بإصرار فآجلاً أم عاجلاً أحدهم سوف يرد عليك .
وفي تلك الرواية ستعبر طرقات الظلام البشرية وترى بأنفسنا ما الذي يقبع وراء الباب