مكانة خاصة في مشوار "مو يان" الإبداعي، حيث سجلت واقعية "مو يان" واهتمامه الواضح بالبيئة الريفية التي يقول بأنها قدره في الكتابة. وفي حوار خاص للمترجم مع السيد "مو يان" عقب حصوله على جائزة نوبل في الآداب عام 2012، ذكر أن رواية "الصبي سارق الفجل" تعتبر أول رواية في مشواره الإبداعي، ولها الأثر الأكبر في ظهور اسمه في الساحة الأدبية الصينية، ولقد أكدت فور صدورها مكانته ككاتب شاب آنذاك، وبالطبع تشير الرواية إلى بعض الجوانب في حياة المؤلف الشخصية حيث عمل في طفولته كعامل أجير في مسقط رأسه بريف شاندونغ، وحدث معه الكثير من الأحداث التي سجلتها الرواية حول البطل الصبي سارق الفجل. ويعتقد الكثير من النقاد والقراء أن هذه الرواية هي أفضل أعمال "مو يان" على الإطلاق، فقد كتبها آنذاك قبل الإلمام بالنظريات الأدبية الحديثة والكثير مما يتعلق بأساليب الإبداع الأدبي، فهي تتمتع ببراءة السرد والصدق في تصوير العالم المحيط بالكاتب. "الصبي سارق الفجل" رواية تنحت مادتها من طين القرية الصينية وتقدم شخوصًا تتنفس هواء حياتها اليومية.
رواية الصبي سارق الفجل - مو يان
"الصبي سارق الفجل" هي أول رواية قصيرة تصدر لأديب نوبل الصيني "مو يان"، وهي الرواية التي دفعت بصاحب "الذرة الرفيعة الحمراء" إلى الساحة الأدبية الصينية عام 1985، ويكاد يجمع نقاد الأدب الصيني على أن هذه الرواية تحتل
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.