رواية الطائفة المكتنزة

رواية الطائفة المكتنزة

تأليف : وائل رداد

النوعية : روايات

حفظ تقييم
لم تدر (نبال) كيف ابتدأ الأمر.. ثمة شذرات للتذكير في ذهنها، أطياف وومضات ذاكرة مربكة ومشتتة، مشاهد متفرقة لا تدرك الواقع من الخيال، وأحلام اليقظة من الكوابيس الواقعية.. أحدهم اقتحم عالمها المبسط – أو الذي حاولت جعله مبسطا قدر الإمكان-، حاملا حقيبة "سامسونايت"

سوداء روتينية، ومقدما نفسه كمحام للعائلة.. - "عن أي عائلة تتحدث بالضبط؟ عائلتي رحلت دون ترك شيء لي.." ولاحقا.. عقب مرور أسبوع تقريبا.. وجدت نفسها تركض في الغابة حافية القدمين، مذعورة لأقصى حد، في أعقابها كلاب صيد شرسة، وأصوات طلقات ترويعية في الهواء، مع صوت نفخ منفرد في بوق، وقد تحولت لغزال طريد، كما لو كان كابوسًا شنيعا من ألبوم كوابيسها المتكررة!

لم تدر (نبال) كيف ابتدأ الأمر.. ثمة شذرات للتذكير في ذهنها، أطياف وومضات ذاكرة مربكة ومشتتة، مشاهد متفرقة لا تدرك الواقع من الخيال، وأحلام اليقظة من الكوابيس الواقعية.. أحدهم اقتحم عالمها المبسط – أو الذي حاولت جعله مبسطا قدر الإمكان-، حاملا حقيبة "سامسونايت"

سوداء روتينية، ومقدما نفسه كمحام للعائلة.. - "عن أي عائلة تتحدث بالضبط؟ عائلتي رحلت دون ترك شيء لي.." ولاحقا.. عقب مرور أسبوع تقريبا.. وجدت نفسها تركض في الغابة حافية القدمين، مذعورة لأقصى حد، في أعقابها كلاب صيد شرسة، وأصوات طلقات ترويعية في الهواء، مع صوت نفخ منفرد في بوق، وقد تحولت لغزال طريد، كما لو كان كابوسًا شنيعا من ألبوم كوابيسها المتكررة!

روائي وسيناريست ورسام أردني الجنسية، فلسطيني الأصل تدور غالبية أعماله عن الدهاليز النفسية لشخوص رواياته المتسمة بالغموض، وأحيانا تنتابها الكثير من الهلاوس السمعية والبصرية، في أجواء أقرب للرعب والغموض أو الخيال العلمي ويعد من أوائل وأهم أدباء الأردن وفلسطين في الرعب والجريمة والخيال العلمي فا...
روائي وسيناريست ورسام أردني الجنسية، فلسطيني الأصل تدور غالبية أعماله عن الدهاليز النفسية لشخوص رواياته المتسمة بالغموض، وأحيانا تنتابها الكثير من الهلاوس السمعية والبصرية، في أجواء أقرب للرعب والغموض أو الخيال العلمي ويعد من أوائل وأهم أدباء الأردن وفلسطين في الرعب والجريمة والخيال العلمي فاز في مسابقات أيام الشارقة المسرحية في التأليف المسرحي عن مسرحيات سقوط الملاك الأخير الرجل الذي قتل أبو زيد الهلالي ديستوبيا فاز في مسابقات أنجال الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان لثقافة الطفل العربي عن قصة دموع الجسد الصغير