استخدم الكاتب فنه في كتابة القصة القصيرة في توصيل معاني رائعة وقيم نبيلة
فحدثنا عن ذلك الزعيم الذي عذب واستكبر كثيرا والذي كان مثالا لقوله تعالي "كلا إن الإنسان ليطغي "وجعلنا نتخيل فقط مشهد من مشاهد يوم القيامة وهو واقف بين يدي الرحمن حيث لا حراسة ولا جماهير تهتف بحياته :")عزاؤنا أن الله
يري كل هذه الظلمات ولسوف ينتقم أشد انتقام ..
ثم يحدثنا عن المنافقين الذين يظنون أنهم من الذكاء بأن يخدعوا كل الناس حتي أنهم يصلون إلييي درجة من الكبر في قوله تعالي "إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم " وهم اكثر خطر علينا من الاعداء واتتضح هذا جليا في قصة يهود المدينة ونقضهم للعهود ..