رواية الكوربة بقلم صافي صافي....في العام 1967، تدق الحرب أبوابها، ويراها هذا الطفل وسيلة لعودته إلى قريته الأصلية التي لا تبعد عنه إلا بضعة كيلومترات. تأتي الدبابة العربية، متجهة نحو الغرب، فتقذف 3 قذائف. لم تشف غليل أهالي القرية، فكانوا بانتظار عشر منها، عادت ليلا، وعلى الكوربة (المنحنى)، انقلبت، واستشهد بعض طاقمها، وانشغل الناس بتعديل وضعها، لتلقي بباقي القذائف، فإذا بجيش الاحتلال يحكم سيطرته على القرية وما جاورها.