رواية الكونت

رواية الكونت

تأليف : عبد الرحمن جاويش

النوعية : روايات

حفظ تقييم
رواية الكونت  بقواعدي سنلعب تأليف عبد الرحمن جاويش .. لم يكن عملي سهلًا؛ فأنا "الكونت". كان الألمُ عندي مجرد وسيلة لغايةٍ أعظم؛ لم أحب يومًا التعذيبَ لذاتهِ، لكنني أدمنتُ الأثرَ الذي يتركه داخلي؛ نظراتِ التوسُّلِ وصيحاتِ الرَّجَاءِ، الدموعَ التي ينبعثُ القهرُ منها. منحني كل هذا إحساسًا بالسيطرةِ التامةِ على ضحاياي.. أنا مَنْ يضعُ قواعدَ اللعبةِ، وأنا مَن يُمارسها، أنا صاحبُ اليدِ العُليا التي تُقرر مصائرَهم. ارتبط لقبي -على مدارِ التاريخ- بالنبلاءِ، كما ارتبط أيضًا بمن أطلقوا العِنانَ لأبشع الغرائز البشرية.. لكنني سلكتُ طريقًا ثالثًا. لم أتوقع يومًا أن تتبدلَ الأدوارُ؛ فأجلس فوق مقعدِ الضحية.. لأحيدَ عن مَسَارِي، وأخوضَ رحلةً خلال أكثر بقاعِ العالمِ ظُلمةً: نفسي.
رواية الكونت  بقواعدي سنلعب تأليف عبد الرحمن جاويش .. لم يكن عملي سهلًا؛ فأنا "الكونت". كان الألمُ عندي مجرد وسيلة لغايةٍ أعظم؛ لم أحب يومًا التعذيبَ لذاتهِ، لكنني أدمنتُ الأثرَ الذي يتركه داخلي؛ نظراتِ التوسُّلِ وصيحاتِ الرَّجَاءِ، الدموعَ التي ينبعثُ القهرُ منها. منحني كل هذا إحساسًا بالسيطرةِ التامةِ على ضحاياي.. أنا مَنْ يضعُ قواعدَ اللعبةِ، وأنا مَن يُمارسها، أنا صاحبُ اليدِ العُليا التي تُقرر مصائرَهم. ارتبط لقبي -على مدارِ التاريخ- بالنبلاءِ، كما ارتبط أيضًا بمن أطلقوا العِنانَ لأبشع الغرائز البشرية.. لكنني سلكتُ طريقًا ثالثًا. لم أتوقع يومًا أن تتبدلَ الأدوارُ؛ فأجلس فوق مقعدِ الضحية.. لأحيدَ عن مَسَارِي، وأخوضَ رحلةً خلال أكثر بقاعِ العالمِ ظُلمةً: نفسي.
كاتب وروائي شاب من مواليد محافظة الشرقية سنة 1995.. تخرج من كلية الهندسة (قسم الهندسة المدنية).. كتب في بعض الجرائد والمواقع المحلية، مثل جريدة الدستور.. وشارك في كتابة أكثر من مسلسل مستقل، وكتب أفكار العديد من الفيديوهات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.. كما دوَّن العديد من قصص الديستوبيا على صفحته الشخصية على موقع facebook وحازت على الكثير من الإشادات من القراء والكُتَّاب كذلك..
كاتب وروائي شاب من مواليد محافظة الشرقية سنة 1995.. تخرج من كلية الهندسة (قسم الهندسة المدنية).. كتب في بعض الجرائد والمواقع المحلية، مثل جريدة الدستور.. وشارك في كتابة أكثر من مسلسل مستقل، وكتب أفكار العديد من الفيديوهات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.. كما دوَّن العديد من قصص الديستوبيا على صفحته الشخصية على موقع facebook وحازت على الكثير من الإشادات من القراء والكُتَّاب كذلك..

2022-07-29

2024-02-11

It's an enthusiastic and suspended book I enjoyed with reading and it was a great experience for me ❤️