على مسؤوليتي هذا التقرير فإذا أراد القارئ أن يبلغ النشوة في منتهاها عليه أن يقرأ هذه الملحمة الروائية الأدبية التي يحق لها أن تتبوأ مكانة عظيمة في تاريخ الأدب الأمريكي حيث أن دونالد بلغ بها إلى مصاف أفضل الروايات العالمية
دونالد بوبلوك الذي كتب روايتان إلى الآن وبدأ حياته الروائية في عمر السابعة والخمسون يكتب عملاً قلما تجد له مثيلاً في ظل النتاجات المجدية والتي صرنا نبحث عنها كمن يبحث عن إبرة في كومة قش حبكة متماسكة لا ترهل فيها وأسلوب أدبي منقطع النظير وسرد روائي لن يكرر،يعود بنا إلى بدايات القرن التاسع عشر ويجوب به أمريكا الحالمة بالأحلام الزائفة والمتشربة بروح العنصرية والعدالة الكاذبة ،،، حقيقة الخيالات المروية لا يضاهيها إلا حقيقة خيالات الكاتب وحبكة سرده التي سوف تصيبك بسخط الإنتهاء من صفحاته ...رواية تغني خارج السرب ومن أروع ما سوف يقرأ في تاريخ الأدب العالمي