رواية الندم بقلم عمرو مرزوق..
إنتفض فجأة فوجدها ترقد بجانبه ، ولكن بصورة بشعة بعد أن تحللت وبرزت أسنانها وتحول وجهها إلى هيكل عظمى كامل وعيونها بيضاء تمامًا جاحظة ،
مما أثار رعبه أكثر ، بينما كانت ترتدى زى المشفى قبل العملية مباشرة، تلك الملابس الزرقاء الكئيبة، وخاصة عندما بدأت تظهر بقع دموية عليها ، حاول أن ينهض من جوارها لكنه عجز عندما وضعت يدها العظمية على صدره