رواية بالأمس كنت هنا بقلم زينب حفني..جميعنا نحزن، رجالاً ونساءً. الفجيعة لا تُفرّق بين رجل وامرأة، لكنْ هناك حزن عابر يمرّ مرَّ الكرام، وننساه في زحمة مشاغلنا، وهناك حزن يتشبّث بجدران قلوبنا، ويظلّ بجوارنا ليرحل معنا عند مغادرتنا الدنيا. هناك ألم يجري من تحت أرجلنا، وهناك ألم تغوص أقدامنا فيه، ولا نستطيع الخلاص منه، ويشدّنا إلى أعماقه كالرمال المتحرّكة.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.