وجاء الدور على عظيم التراجان، فثبت في مكانه وكرّ عليه عظيم كغاشي كرة جمع فيها كل حزمه وعزمه صائحاً صيحات مدوية، حتى إذا حاذى صاحبه ناور بسيفه كأنه يريد أن يبقر في الصدر، ولكنه نزل بضربة مرقت في الفضاء كاللمح الخاطف، وتجاوز عدوه خفيفاً ثم توقف والتفت فإذا عظيم التراجان لا يزال ثابتاً في مكانه كالجلمود يقول بصوت كأنه واهن من شدة السخرية أن حاد بك الخوف عن هدفك يا جبان... فيرد عظيم كغاشي بنفس اللهجة الواهنة من شدة السخرية: ولكنك مشطور، فتزحزح!
قال... فتحرك عظيم التراجان فإذا به وفرسه ينشطران شطرين إذ كانت الضربة قد مرقت فيهما بمضاء وعزم قاصمين!".
وجاء الدور على عظيم التراجان، فثبت في مكانه وكرّ عليه عظيم كغاشي كرة جمع فيها كل حزمه وعزمه صائحاً صيحات مدوية، حتى إذا حاذى صاحبه ناور بسيفه كأنه يريد أن يبقر في الصدر، ولكنه نزل بضربة مرقت في الفضاء كاللمح الخاطف، وتجاوز عدوه خفيفاً ثم توقف والتفت فإذا عظيم التراجان لا يزال ثابتاً في مكانه كالجلمود يقول بصوت كأنه واهن من شدة السخرية أن حاد بك الخوف عن هدفك يا جبان... فيرد عظيم كغاشي بنفس اللهجة الواهنة من شدة السخرية: ولكنك مشطور، فتزحزح!
قال... فتحرك عظيم التراجان فإذا به وفرسه ينشطران شطرين إذ كانت الضربة قد مرقت فيهما بمضاء وعزم قاصمين!".