وعن الإهداء يقول حافظ "عم خيرى هو صاحب اختيار عنوان المجموعة، فقد اقترح على تغيير عنوان قصة "نجنا من الشيطان" إلى "بسكويت وعسل أسود"، ثم قررت بعدها أن يكون عنوان المجموعة نفسها اعترافا بفضل عم خيرى الذى لم أكن أتوقع أن يصدر الكتاب بعد موته الذى جاء مفاجئا للجميع.
وعن المجموعة يقول حافظ: "لم أخطط لنشر مجموعة قصصية، فبعد روايتى الأولى: "لأن الأشياء تحدث" انشغلت بكتابة رواية جديدة بعنوان "رأسان على وسادة" وقطعت فيها شوطا كبيرا ولكنى اضطررت للتوقف عن الاستمرار فى الكتابة بعد قيام ثورة يناير وما تلاها من أحداث، وقتها لم يكن لدى غير ثلاث قصص مكتوبة على فترات متباعدة، ووجدتنى خلال العام الماضى أرجع لأفكارى القديمة حتى فوجئت بوجود عدد من القصص التى رأى بعض الأصدقاء أنها صالحة للنشر، وكانت مفاجأة سارة للغاية بالنسبة لى، ثم تحمست الدكتورة فاطمة البودى لنشر المجموعة، فكانت بسكويت وعسل أسود!".
وعن الإهداء يقول حافظ "عم خيرى هو صاحب اختيار عنوان المجموعة، فقد اقترح على تغيير عنوان قصة "نجنا من الشيطان" إلى "بسكويت وعسل أسود"، ثم قررت بعدها أن يكون عنوان المجموعة نفسها اعترافا بفضل عم خيرى الذى لم أكن أتوقع أن يصدر الكتاب بعد موته الذى جاء مفاجئا للجميع.
وعن المجموعة يقول حافظ: "لم أخطط لنشر مجموعة قصصية، فبعد روايتى الأولى: "لأن الأشياء تحدث" انشغلت بكتابة رواية جديدة بعنوان "رأسان على وسادة" وقطعت فيها شوطا كبيرا ولكنى اضطررت للتوقف عن الاستمرار فى الكتابة بعد قيام ثورة يناير وما تلاها من أحداث، وقتها لم يكن لدى غير ثلاث قصص مكتوبة على فترات متباعدة، ووجدتنى خلال العام الماضى أرجع لأفكارى القديمة حتى فوجئت بوجود عدد من القصص التى رأى بعض الأصدقاء أنها صالحة للنشر، وكانت مفاجأة سارة للغاية بالنسبة لى، ثم تحمست الدكتورة فاطمة البودى لنشر المجموعة، فكانت بسكويت وعسل أسود!".