رواية بيت الياسمين

رواية بيت الياسمين

تأليف : إبراهيم عبد المجيد

النوعية : روايات

حفظ تقييم
رواية بيت الياسمين تأليف إبراهيم عبد المجيد .. طلعت الى كتلة الظلمة الممتدة بحجم الكون وضوء السفينة البعيد الشاحب المزهوق هذه السفينة تقف منذ شهر خارج البوغاز.على يقين انا انها هى نفسها رغم انه لا نوء فى الجو ولا عواصف. وسمعت صوت الموج..غاضباً.. قانعاً.. متخاذلاً.. لا ادرى! لوألقى بنفسى على الصخور الخشنة الصلبة سأموت. ليكن. هذا الماء الغبى لايفعل شيئأ غير المد والجزر طوال ملايين السنين.. ووحده مع نفسة لايشارك احداً فى شئ ولا يبالى بالسفن التى صارت تدوس فوقه، ولا بالنفايات التى تلقى فيه، ولا الاسماك التى تتناحر تحته هل يضير العالم شيئاً ان يفقد احد ابنائه المهملين؟ لكنى فكرت فى استقبال العائد من القدس بعد ايام. هذا ما يقوله " شجرة محمدعلى" بطل هذه الرواية العجيب الذى كان يمارس عملا غريبا هو اخراج المظاهرات المؤيدة للرئيس السادات. انها شخصية التقطها الكاتب من التحولات السياسية فى الحياة المصرية وهى غير مسبوقة فى الرواية العربية مع شخصياتها الاخرى ومع هذا فرغم حزنها الشفيف تجنح الى الكوميديا وروح الدعابة وتدور مثل سائر اعمال المؤلف فى مدينة الاسكندرية.. عشق الكاتب الكبير
رواية بيت الياسمين تأليف إبراهيم عبد المجيد .. طلعت الى كتلة الظلمة الممتدة بحجم الكون وضوء السفينة البعيد الشاحب المزهوق هذه السفينة تقف منذ شهر خارج البوغاز.على يقين انا انها هى نفسها رغم انه لا نوء فى الجو ولا عواصف. وسمعت صوت الموج..غاضباً.. قانعاً.. متخاذلاً.. لا ادرى! لوألقى بنفسى على الصخور الخشنة الصلبة سأموت. ليكن. هذا الماء الغبى لايفعل شيئأ غير المد والجزر طوال ملايين السنين.. ووحده مع نفسة لايشارك احداً فى شئ ولا يبالى بالسفن التى صارت تدوس فوقه، ولا بالنفايات التى تلقى فيه، ولا الاسماك التى تتناحر تحته هل يضير العالم شيئاً ان يفقد احد ابنائه المهملين؟ لكنى فكرت فى استقبال العائد من القدس بعد ايام. هذا ما يقوله " شجرة محمدعلى" بطل هذه الرواية العجيب الذى كان يمارس عملا غريبا هو اخراج المظاهرات المؤيدة للرئيس السادات. انها شخصية التقطها الكاتب من التحولات السياسية فى الحياة المصرية وهى غير مسبوقة فى الرواية العربية مع شخصياتها الاخرى ومع هذا فرغم حزنها الشفيف تجنح الى الكوميديا وروح الدعابة وتدور مثل سائر اعمال المؤلف فى مدينة الاسكندرية.. عشق الكاتب الكبير
حصل إبراهيم عبد المجيد على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الأسكندرية سنة 1973م. و في نفس السنة رحل إلى القاهرة، ليعمل في وزارة الثقافة. تولى الكثير من المناصب الثقافية, كان آخرها رئاسة تحرير سلسلة ( كتابات جديدة)، لمدة خمس سنوات. وأصدر عشر روايات, منها: (المسافات, الصياد و اليمام, ليلة العشق و الدم, البلدة الأخرى, بيت الياسمين, لا أحد ينام في الإسكندرية, طيور العنبر, برج العذراء, وعتبات البهجه). كذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية (الشجر والعصافير, إغلاق النوافذ, فضاءات, سفن قديمة, وليلة انجينا). ترجمت (البلدة الأخرى) إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية. كما ترجمت (لا أحد ينام في الإسكندرية) إلى الإنجليزية والفرنسية، و(بيت الياسمين) إلى الفرنسية. حصل على جائزة نجيب محفوظ في الرواية، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1996م عن روايته البلدة الأخرى. واختيرت روايته لا أحد ينام في الإسكندرية كأحسن رواية لسنة 1996م في القاهرة.
حصل إبراهيم عبد المجيد على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الأسكندرية سنة 1973م. و في نفس السنة رحل إلى القاهرة، ليعمل في وزارة الثقافة. تولى الكثير من المناصب الثقافية, كان آخرها رئاسة تحرير سلسلة ( كتابات جديدة)، لمدة خمس سنوات. وأصدر عشر روايات, منها: (المسافات, الصياد و اليمام, ليلة العشق و الدم, البلدة الأخرى, بيت الياسمين, لا أحد ينام في الإسكندرية, طيور العنبر, برج العذراء, وعتبات البهجه). كذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية (الشجر والعصافير, إغلاق النوافذ, فضاءات, سفن قديمة, وليلة انجينا). ترجمت (البلدة الأخرى) إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية. كما ترجمت (لا أحد ينام في الإسكندرية) إلى الإنجليزية والفرنسية، و(بيت الياسمين) إلى الفرنسية. حصل على جائزة نجيب محفوظ في الرواية، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1996م عن روايته البلدة الأخرى. واختيرت روايته لا أحد ينام في الإسكندرية كأحسن رواية لسنة 1996م في القاهرة.