رواية بين القاع والقاع تأليف سلمى بوهالي .. لم تكن الحياةُ معنا يومًا ما مطلقًا ،كانت دائمًا ضدنا تُحاربنا وتدفعنا إلى قاعها بشدة ، ورغم أننا لم نفعل لها شيئا إلا أنها كانت جدُّ قاسيةٍ معنا لم ترحمنا و بقدر حبنا لها صدمتنا قوة الدفعة من الأعلى إلى ظلام المجهول . منا من ينهض ويتحدى ويواصل رغم الكسور التي نذبتها له ومنا من يفضل البقاء تحت الركام ينتظر أن تهُبّ عليه رحمةُ الله وترقِد جثته تحت التراب. و يحدثُ أن يفْقِد الإنسان نفسه فيُفَقد للأبد ، لم نكن نتوقع أن التخلي جروحه لا يمكنُ أن تشفى لقد ظلت دائمًا تنزف ألمًا حادًا ، تَعْبُر أشواكًا بين الشرايين ، وتُمْسكُ القلبَ وتَغْرِزُ سمها هناك ، لقد تدرب القلبُ وأصبح راقصًا جيدا ، علمته تلك الخيبات كيف يرقصُ على موسيقاها ، علمته كيف لا يخونُها يوما معلنًا رقصاته للفرح أو الحبّ أيضًا ...
شارك الكتاب مع اصدقائك
2021-03-04
الرواية لامست عمق الواقع بأسلوب شيق ومثير مع حسن الننسيق بين الفصول والاحداث مع انتقاء احسن الالفاظ ولطافة في الكلمات التي تعبر بجد عن حكاية مياسين وحياتها
حقا الرواية جميلة جدا واستثنائية ويظهر هذا من المقدمة العجيبة والفريدة،اما مااحتوته من احداث وملمات فهو واقع ملموس
حقا الرواية جميلة جدا واستثنائية ويظهر هذا من المقدمة العجيبة والفريدة،اما مااحتوته من احداث وملمات فهو واقع ملموس