رواية تقاسيم على وتر ضائع بقلم نازك سابا يارد..ما كان ضرّني لو كنت فرنسية مسيحية، أو يمنية مسلمة، مثلًا؟ وأحاول أن أتخيل الإحساس بالراحة الذي يغمر من ينتمي إلى أكثرية في بلد، الشعور بالطمأنينة الذي يحسه من لا تتنازعه انتماءات معقدة إلى فئات مختلفة ومتصارعة. ترفضني كل فئة لأن كل فئة لا تقبل الولاء لغيرها، لا تعترف بإمكانية ولاء يرفض الصراع مع قبوله الإختلاف. مثالية؟ ربما. ولكن هذا لا يخلصني من العذاب، من الشعور بالضياع... وأبتسم لنفسي. أليس غريبًا أن يشعر بالضياع من له هذه الإنتماءات كلها؟
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.