ما كنت لأكتب قصة أهلي وأفضحهم لولا تشجيع أبي لي، وهو يحلق شعر رأسي في مرقصه المدريدي، قائلاً "اكتب ما تشاء فلن يحدث أسوأ مما حدث.. هذا العالم جايف". لم أعلق على قوله، لحظتها مكتفياً بمواصلة استشعاري لشفرته، وعي تكاد تجلط الجلدة خلف أذني. بهذه الكلمات السردية وبلغة الحكي، يبدأ الكاتب العراقي المهد الإسباني النشأة روايته "تمر الأصابع".
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.