رواية تيلاندسيا بقلم سلمى الغزاوي..آن أوان ارتمائي في أحضان الموت وفيه خلاصي، سأذهب لأقف وجها لوجه مع الحاصد الذي أخلفت موعدي معه، ولهذا أبى أن يقطف روحي، سأتخطى حاجز الردى، لعل أحدهم يطلق عليّ رصاصة الرحمة التي أجّلتها الحياة لمدة طويلة، سأتركهم يطلقون سراح روحي المعذبة لأنه لم تكن لدي الشجاعة الكافية لأنهيها بمجرد موت عائلتي، عساني حينها أنجح في عبور نهر الموت، والصعود على متن أحد قواربه بأقل الأوجاع الممكنة، ليوصلني حارس الموتى إلى الأبدية.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.