رواية حسرات على مفترق العمر بقلم آلاء محمود الدكر .. لربما يحزنني أن أقول، أن حلمي هذا يحمل في طياته أسفًا كبيرًا، لأنني لا أراه حلمًا قط، ولكنه حق مشروع لكل قلب ما زال يرى في الحياة جانبها اللازوردي، ويرمم بثبات ندوب قلبه عبر الزمن، من غربة وعابرين، ودروس وصفعات، ويرى في الحب دواء كما سمع عنه في القصص الشتائية التي رويت على مسامعنا من الجدات، لكن، واقع بهذا السوء عبث بتفاصيل حكاياتنا وجعلها غير مفهومة، وقعت الطيور .. وقعت حقيقةً، ولكن ليس على أشكالها، أنّى لطفلة هربت بمشاعرها إليك، ووقفت تحت ظلك، تنتظر منك أن تضرب بكفيك أيامها فَيُقسَم بحر الحياة إلى نصفين، لتعبر بأمان، كيف غرقت؟! فراحت تلوذ بالصمت، وتطوي حزنها في صدرها، وتبوح للأوراق بقلم يرتعش، بكلمات ربما لن يقرأها أحد”.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.