يطقطق الوزير أصابعه ويضيف: "هذا الكرسي.. له بدلته.. وله عباءته وعمامته أيضًا.. والشعب ضعيف أمام العباءة والعمامة"
* * *
إنه أحد تلك الأيام التي لم تعد الحياة بعده كما كانت من قبل، أو ربما لن تعود بعده حياة أصلًا!
يوم سبت عادي للجميع عدا "منى" ومَنْ حولها..
حيث تترك عملها متحدثة إعلامية فـي إحدى الوزارات، وترسل بيانًا تتهم فيه الوزير "فتحي حسب النبي" بالتحرُّشِ بها، فتنقلب حيوات عديدة رأسًا على عقب، ويصبح لزامًا على الرجل الذي يجيد استخدام البدلة والعباءة أن يُنهي الأزمة قبل اجتماع مجلس الوزراء الذي يُعقد كل أربعاء.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.