رواية حكايات بقلم هشام رمضان شحاته .. أنت يا هذا...... استمع لى جيدا ولا تقاطعنى ، نحن بصدد الحديث عن أمور خارقة ، لم تحكى من قبل ، هل تفهمني جيدا ؟... لا تتحدث بها أمام أحد ، عليك أن تعيرني عينيك الآن واستمع حتى النهاية ؛ فهذة النوعية من الحديث لا تُسمع بالآذان! ، لكن بالعينين...... ستفهمني جيدا ، أعدك بذلك... وانتبه إلى ذاك الرجل الذي يقرأ الأفكار ، فلا تدعه يعلم عن حديثنا شيئا ؛ وإلا فأنا لست مسؤولا عنك....... فلسطين ، أنت تعرف هذه الدولة صحيح ؟... ولكنك لا تعلم شيئا عن الجيش السري القادم من أجلها ، وذلك القائد الداهية كما يسمونه ، أعدك أنت ستحبه......... وكل ذلك ستعرفه فقط إذا وثقت بي للنهاية ، وأعرتني عينيك. حكايات.......تخاريف