رواية حكومة العراة

تأليف : عماد عبد الحي الأطير

النوعية : روايات

رواية حكومة العراة بقلم عماد عبد الحى الأطير .. تدور أحداث القصة في ست فصول حيث تبدأ بموت الملك الغضنفر ووصيته لابنه شبل الوريث الشرعي له في الحكم أن يحافظ على الحكم بأي طريقة والا يترك هذا الحكم مهما كان السبب حفاظاً على الكرسي عبر العصور والذي لم يذهب الى حاكم أخر على مر العصور. ومن هنا بدأ (الملك شبل) في التخطيط كيف يسيطر على البلد ويقبضها في يده وأن يبعد عن مطالبات الشعب والمظاهرات والمشاحنات فبدأ في تشكيل الحكومة وأحضر الأشخاص اللذين يتسمون بالمكر والدهاء والخداع وخرج الى الشعب لكي يلقى خطابه ووعوده بتحسين الأوضاع وتخفيض الأسعار ورفع الرواتب وانشاء الحدائق والملذات لكي ينعم الشعب وصفق الشعب له وبدأ ينحاز الى كلامه. وجلس (الملك شبل) يستمع الى رأى حكومته الذي يتزعمها (الديب ونائبه الثعلبي) في خطة السيطرة على البلاد وتم الوصول الى خطة وهي أن يتم إغراق الشعب في الملذات وفى المٌحرمات وفتح الرقابة وعدم التشديد في القنوات وانشاء دور الدعارة وانتشار الخمور والمٌنكرات حتى ينغرس الشعب في الشهوات ولا يفكر في مطالبة الحكومة بأي تعديلات. وفعلاً تم عمل ذلك وتم تخصيص يوم في الأسبوع يخرج الجميع عراه بالملابس الداخلية فقط تعبيراً عن الحريـــة، وتم انشاء مطاعم ومدن وأماكن مخصصة للعراه وهنا أصبح الشعب عائم في بحر الملذات وتم تفكيك الجيش. وبدأ (الملك شبل) وحكومته كلاً في النهب والسرقة وتحويل الدولارات الى الخارج، حتى جاء يوم وحلم فيه (الملك شبل) بأنه مات وجاء يوم الحساب وشاهد صراخه وعويله ومحاسبته على المنكرات والشهوات. وبدأ يشوف النيران والعذاب وإنه لم يعمل شيئاً لأخرته ويبكي ويصرخ ولكــن لم يعد في مقدوره أن يفعل شيئاً فهو الان في وقت الحساب بلا عمل حيث كان في دنيا العمـــل ولم يفكر في يوم الحساب. وأستيقظ مذعوراً وأجتمع بالحكومة أن يتم التغيير والقضاء على المٌنكرات، ولكن هذا الكلام لم يعجب رئيس الحكومة والنائب وأجتمع سوياً على أيداع الملك شبل في مستشفى الامراض العقلية، والاستيلاء على الحكم، واستمرار نهبهم للشعب وهنا بدأت الدول المجاورة في الطمع في تلك البلد والانقضاض عليها واحتلالها نظراً للتفكك والخلافات والطمع بين القائمين عليها. لان لم يعد هناك جيش أو شعب مستعد للقتال وتم دخول البلد بعد هروب (الثعلبي) خارج البلاد وتم القبض على (الديب) وتم احتلال البلد من خلال الأعداء وتم إعدام الديب (والملك شبل) عراه على اسوار المدينة أمام الشعب وبدأ الاغتصاب والقتل في الشعب وتم تقسيم البلد الى عدة دويلات لإن الشعب فرح بالملذات ونسى يوم الحساب. الكاتب عماد عبد الحي الأطير

شارك الكتاب مع اصدقائك