رواية عذاب الماضي بقلم عماد عبد الحى الأطير .. تدور حول أخوين هما الحاج أحمد والحاج إبراهيم تركوا بلدتهم الأصلية وذهبوا الى مدينة دمياط لفتح ورشة سيارات هناك ولهم أبناء وبنات هم جمال وفايزة أبناء الحاج أحمد وسميرة أبنة الحاج إبراهيم، وكان جمال من النوع المستهتر وفى أحد الأيام، حدثت علاقة غير شرعية بين جمال وسميرة التي سلمت نفسها له، لوعده لها بالزواج وتكررت اللقاءات بينهم حتى جعلها تٌدمن على مٌشاهدة الأفلام الإباحية وبعض مرور الوقت شعرت إنه يوجد تغيرات فيها فقالت لجمال، فذهبوا الى طبيب خارج البلد وهنا علمت انها حامل وكانت صدمة كبيرة لهم وطلب منها جمال بإنزال هذا الحمل ولكنها لم تستطيع وقد أبلغت أخته بالأمر. ــ وبدأ جمال في التغير تجاه سميرة لأنه يراها إنها فرضت في شرفها وهرب الى القاهرة عند صديقه محسن، وأبلغت أخته فايزة والدتها ووالده، وأراد والده أن يغلق الموضوع قبل ان يعلم أخوه وربما يموت من الصدمة، فنزل الى القاهرة وأحضره غصباً عنه وتم زواجه منها تم غصبا عنه، فكان يهجرها ولا يعطيها حقها الشرعي واشتكت كثيراً لأهله بدون جدوى. ــ وكانت سميرة تحاول معه كثيرا بدون فائدة، حتى تحكم فيها جسدها وبدأت تستجيب لنظرات الصبي الذي يعمل مع جمال في الورشة والذي كان يرسله جمال لها يومياً لأحضار الطعام حتى لا يذهب الى البيت للغذاء، ومع نظرات هذا الصبي ومراهقته ورغبة الجسد لديها سلمت نفسها وجسدها لهذا الصبي لكي تشبع رغباتها بعد ابتعاد جمال عنها نهائيا. ــ ومع مرور الأيام يكتشف جمال تلك الخيانة ويقتلهم ويهرب الى القاهرة ....... (نتمنى قراءة الرواية لمعرفة باقى الاحداث )