رواية حوض السّلاحف بقلم رولا الحسين..لم تكن تنتظر أن يؤدي بها المطار إلى السجن عوض البلد الذي تقصده.
لأسباب مجهولة يتمّ توقيفها لتجد نفسها فجأة وقد أختزل العالم من حولها إلى غرفة تضم بين جدرانها حيوات مختلفة لفتيات من جنسيات عدة.
رسالتها الأخيرة إلى صلاح، التي أخبرته فيها بأمر توقيفها، لا تعرف مصيرها. لا يمكنها إلا الانتظار وقد تكثفت حياتها إلى لحظات لم تكن تدرك ماهيتها.
رواية تنتصر للتفاصيل المهملة التي تمنح الحياة معناها، حتى إن اختصر الكون في مساحة ضيقة تجعل من الساعات القليلة عمرًا كاملًا.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.