رواية حين يشقّ الفجر قميصه بقلم مي منسّى..هذه الرواية للكاتبة والصحفية اللبنانية، هي حكاية امرأة "تتأجج فيها حقبات العمر، من زمن الطفولة هي، من طعم المراهقة الحجرة، من وطن وغربة، من لقاءات وافتراقات، من حبّ مستحيل دوماً، كالسراب يلمع، نظنّه ماء وارتواء وفي الاقتراب منه خواء وقشب".
تتخلل أحداث الرواية وتداعياتها الفكرية قصص الحب الأزلية، فأي حب هو "هذا الحب العاصف الذي كان يستوحي من صمت الليل جنونه لم يثبّت كياني بين قوم من الشتات، أيبست شموس الصيف قلبه، وقشّبت ثلوج الشتاء مشاعره"، أهو حب مستحيل أم أنها استحالة الحب في كل زمان ومكان؟، إلا يتشابه جوهر حالته وتتكرر قصته إن جرت معها أو مع غيرها؟.
"بعد الامتحان يدرك المرء أن أفضل له بكثير أن يحلم حياته بدل أن يعيشها"؟ هل هذا ما نفعله، أو ما نختاره كمخرج يحمي من حقائق الحياة الفعلية، وإلى أي مدى تستمر صلاحيته؟
رواية غنية للكاتبة التي وضعت فيها الكثير من حصيلة خبرتها في الحياة، ومن جعبة معرفتها وثقافتها، ومن ما كانت تخبؤه من ثروات المشاعر والأحاسيس والانفعالات الداخلية الذاتية
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.