
كأن الكاتب قد اختار بلاد ما بين النهرين موضعاً لروايته كي يفضح حقيقة الغزو الأمريكي، ويكشف قناع الزيف عن سياسة أمريكا الديمقراطية. تبدأ الرواية بلقاء يجمع السارد بطبيب نفسي أمريكي، في المطار، أثناء انتظار كل منهما للطائرة، بهذا اللقاء وما تتلوه من مراسلات تتكون الراوية كاملة، لتقدم شهادة جارحة لما جرى ويجري في أرض العراق، وما يتعرض له شعبه من قهر وذل وهوان، وذلك من خلال شخصية الفتاة الجامعية بثينة التي وقعت في براثن الذئاب البشرية الأمريكية فتعرضت للاغتصاب الجماعي، ومن ثم للتعذيب على يد جنود أمريكا لمدة ثلاثة شهور، هي ومعها فتاتان عراقيتان في مقتبل العمر، حيث يختار الأمريكان ضحاياهم من طالبات الجامعات خوفاً من الأمراض الجنسية.
كأن الكاتب قد اختار بلاد ما بين النهرين موضعاً لروايته كي يفضح حقيقة الغزو الأمريكي، ويكشف قناع الزيف عن سياسة أمريكا الديمقراطية. تبدأ الرواية بلقاء يجمع السارد بطبيب نفسي أمريكي، في المطار، أثناء انتظار كل منهما للطائرة، بهذا اللقاء وما تتلوه من مراسلات تتكون الراوية كاملة، لتقدم شهادة جارحة لما جرى ويجري في أرض العراق، وما يتعرض له شعبه من قهر وذل وهوان، وذلك من خلال شخصية الفتاة الجامعية بثينة التي وقعت في براثن الذئاب البشرية الأمريكية فتعرضت للاغتصاب الجماعي، ومن ثم للتعذيب على يد جنود أمريكا لمدة ثلاثة شهور، هي ومعها فتاتان عراقيتان في مقتبل العمر، حيث يختار الأمريكان ضحاياهم من طالبات الجامعات خوفاً من الأمراض الجنسية.