رواية دفاتر الكتف المائلة بقلم تيسير خلف يبدو تيسير خلف طموحاً وشديد الطموح. فهو يبحث عن "الأدب الخالص" إن كان موجوداً، ساعياً إلى حجب الموضوع الذي يكتب عنه حجياً كاملاً،كما لو كان يحلو له أن يستولد المعنى من الكلمات الصافية، أو يشتق المعنى من المعنى ذاته، إن صح القول، تحكي هذه الرواية، أو هكذا تبدو، عن تجربة حياتية فردية أو
جماعية، توسلت هدفاً عالياً، وتحملت من أجله الكثير من المشقة العناء، قبل أن يسقط الهدف في يبدو تيسير خلف طموحاً وشديد الطموح. فهو يبحث عن "الأدب الخالص" إن كان موجوداً، ساعياً إلى حجب الموضوع الذي يكتب عنه حجياً كاملاً،كما لو كان يحلو له أن يستولد المعنى من الكلمات الصافية، أو يشتق المعنى من المعنى ذاته، إن صح القول، تحكي هذه الرواية، أو هكذا تبدو، عن تجربة حياتية فردية أو جماعية، توسلت هدفاً عالياً، وتحملت من أجله الكثير من المشقة العناء، قبل أن يسقط الهدف في إخفاق ذريع، يبدد الإنسان الحاكم أو يكاد. ولذلك يحتل الهدف جزءاً من الرواية، تاركاً الأجزاء الأخرى تحدث عم مآل من بدده الأخفاق، حتى تكاد مساحة الحلم الذي هوى، تتكشف في آماد الأخفاق الذي صدر عنه.