رواية ذاتُ لهب، شياطين ابن الحظرد بقلم علي اسماعيل..ابن الحظرد، شخصية تعيش فيما بين الحقيقة والخيال، فمنهم من قال بأنها شخصية شاعر يمني حقيقية، ولد سنة ٧٠٠ ميلادي، وتوفي سنة ٧٤٠ ميلادي، إبان الحكم الأموي، وقد ذكر المؤرخ الشهير ابن خلكان كيفية موت ابن الحظرد الرهيبة في احد أسواق دمشق أمام الناس، ومنهم من قال بأنها شخصية خيالية، كما أن كتابه الشهير (العزيف) قد قيل فيه كما قيل في ابن الحظرد ذاته، وقد يكون أكثر
اما هذه الرواية فهي خيالية، ولو أنها تتناول حياة ابن الحظرد مع قرينته الزُهرية،وكتابه (العزيف)
فهذه الرواية تحكي كيفية وصول ابن الحظرد للمدن البائدة كمدينة بابل العتيدة، ومدينة إرم ذات العماد، ومدينة النحاس، سجن النبي سليمان عليه السلام الذي حبس فيه مردة الجن، ومدينة دادان الحمراء، وكذلك وصوله للعوالم أو الأبعاد الستة، ومن ساعده على ذلك، فهذه الرواية اشبه ما تكون بسيرة ابن الحظرد الذاتية مع قرينته