يتحدث عن شخصية روكامبول وفندا حيث قطعا الطريق من فرنسا إلى روسيا؛ أملًا في إنقاذ «مدلين»، التي سعى عمَّاها البارون «فيليب» والفيكونت «كارل» سعيًا حثيثًا لقتلها كي يستحوذا على ثروتها. وتكالبت الأحداث عليها؛ فقد خدعها الكونت «يونتيف» وأبعدها عن ولده «إيفان» الذي كان يحبها حبًّا جمًّا، وسلمها إلي خادمه «بطرس» لعله يتخلص منها.
حظها العسر الذي انقذها من بطرس (بعدما اعترف لها بخدعة «يونتيف») هو ذاته الذي أوقعها في أيدي عميها، غير أن «كارل» هام بها حبًّا ولم يستطع أن يقتلها بل أراد زواجها. أما «روكامبول» فقد وصل إلي سيبيريا، واستطاع الوصول إلي «مدلين» وأخبرتها «فندا» بالحقيقة كاملة. هنا تصل الأحداث إلى ذروتها، حيث أُلقي القبض على «روكامبول». فهل ينجح روكامبول في الهروب مرة أخرى؟ وما هو مصير «مدلين»؟